يتقدم الفائزين (العزكي ) واستبعاد نجمين من نجوم الشارقة .
صوت اليمن /خاص / الخطاب الروحاني
تمت مساء أمس السبت التصفيات الأولى لمسابقة “منشد
الشارقة” التي تقيمها قناة الشارقة الفضائية ..
وفي حفل التصفيات الذي حضره كبار المنشدين الإسلاميين أستاذ ومؤسس النشيد الإسلامي
محمد منذر سرميني (أبو الجود) وأستاذ النشيد
أبو راتب والمنشد المتألق أبو خاطر وضيف الشرف الأستاذ
المنشد العراقي محمد العزاوي … وفي الحفل تألق منشدي الشارقة بأنشوده لكل منهم ..
برنامج متميز
برنامج مشد الشارقة .. الذي أصبح حديث الناس في الشارع – هنا
في اليمن – فبعد أن أكملنا صلاة التراويح ظننت أنني وحدي من أفكر في برنامج اليوم
.. لكني تفاجأت بأحد المصلين يسألني.. ترى من سيخسر في المسابقة .. فأجاب عليه الذي
بجانبه كلهم مبدعين وإن شاء الله يفوز صاحبنا ..!
ساعتها روادني شعور غريب وقلت أيمكن أن يكون لبرنامج منشد الشارقة هذه الشهره وهذا
الإقبال ؟! خاصه أن من سألني إنسان لا يهتم بالنشيد ولا
يعرف النشيد إلا من” قناة الشارقة وبعض أشرطه القرني والأضرعي”
هكذا قال.
خرجنا بعد صلاة التراويح وكل منا يناقش الآخر حول برنامج “منشد الشارقة”ومن عساه
يحالفه الحظ ليكون منشد الشارقة .. فكلما وقع اختيار المجموعة
على شخص ممكن أن يستبعد ضمن التصفيات الأولى للبرنامج نتذكر له
أنشوده أبدع فيها وتألق لدرجة التميز .. فيتوقف تفكيرنا ! ونفكر في شخص غيره
ثم نتذكر اناشيده فنتوقف عن التفكير ! فكلهم مبدعون …! فخرجنا باتفاق أن “الله
يعين لجنة التحكيم “.
صدى واسع
تحركنا جميعاً وكلنا في شوق لمشاهدة السهرة الأسبوعية لمنشد الشارقة ..
بدأ البرنامج وبدأت دقات القلب تبض مع كل ثانيه تمر .. لا أدري لم روادنا ذلك
الشعور وكأن الأمر يعنينا – جدا- خرجت أثناء البرنامج في مهمه (عائليه) ومررت باحد
المقاهي الرمضانية وفوجئت بقناة الشارقة تحل محل (روتانا،طرب،اغاني،افلام…الخ)الذي
اراه يوميا في ذلك المقهى .. تعمدت الجلوس لأسمع شلة الفن الماجد ماذا تقول في فننا
الملتزم .. وكان حينها البلبل الصداع اليماني (عمار العزكي)يستعد لأداء
أنشودته .. فبمجرد أن قال الأستاذ ( محمد خلف ) اما الآن
مع المنشد الصغير الكبير المنشد اليمني عمار العزكي .. صفق الجميع وهتفوا له ودعوا
له بالتوفيق .. وأنا أنظر اليهم في دهشه .. تابعت الاستماع .. وبلبل اليمن يغرد من
على شاشة الشارقة الفضائية والحاضرون ( الكثر ) يتابعون
بلهف وترقب .. كانت نظراتهم في تلك اللحظة وتجمعاتهم كتلك التي كانت أيام مباريات
كأس العالم او أقرب !
وبعد أن أكمل منشدنا الصغير الكبير – كما يحلوا لخلف ان يسميه- انشوده ( احدى
اناشيد البوم حبيب الروح ) صفق الجميع وأيقنوا بفوزه وتقدمه ..
وتابعوا جميعاً البرنامج وأخذوا يسألوني ويناقشوني في البرنامج لمعرفتهم المسبقه عن
اقترابي من عالم النشيد – وأخذت اشرح لهم البرنامج فرحاً بما شاهدت من صورة طيبه
تعكس مدى حب الناس – غثهم وسمينهم- للخير وللعمل الطاهر النقي من قاذورات الشيطان
آملا في مواصلة متابعة البرنامج وغيره من البرامج الدينية راجياً أن يكون برنامج
“منشد الشارقة” مفتاح لهم لمتابعة جديد الاناشيد الإسلامية .. وطال بنا الحديث ونحن
نسمع ونترنم بموالات وأناشيد المبدع العراقي محمد العزاوي .. واقتربت ساعة ( الحسم)
وسكت الجميع وأخذنا نرقب التصفيات ثانيه بعد الأخرى ..
توتر وترقب
زادنا توتراً أسلوب الأستاذ – المتألق – محمد خلف ..
وأخذ يطوف حول المنشدين ليرجعهم خطوتين وكلنا يرقب منشدنا الصاعد المبدع – عمار
العزكي- إلى أين سيصل به الأمر -ولأول مره أتمنى له أن
يتراجع إلى الخلف – .. وقع الاختيار الأول .. وساد الصمت
وارتفعت المناجاة له بالتوفيق .. وما إن قال له (أي خلَف
) “ارجع خطوتين لوراء” حتى ضج المكان بالتصفيق وعبارات التأييد .. دارت في بالي
خواطر ( كم هولاء الناس طيبون .. يسيرون خلف من يقودهم .. سواءً كان خيرا ام شرا ..
فهذا الجمهور فيه عدد غير بسيط كانوا جمهور لستار أكاديمي-
البرنامج المشابه –إلى حد ما- لبرنامجنا (منشد الشارقة )
.. حينها زاد احترمت لقناة الشارقة على ما تقوم به من عمل تستحق الشكر والتقدير
عليه .. خرجت عن اسلوب الركاكه والرتابه في خطاب الإعلام العربي الرسمي الحكومي
وآثرت التميز على برامج التصفيق والتحميد .. وبلا شك فهذا البرنامج وهذا التطور لا
يمكن أن يتم لولا مباركة وتأييد حاكم الشارقه والذي يستحق كل الشكر والتقدير .. )
اعجاب وتقدير
انتهى البرنامج والجميع يتمنى استمراره ..والكل يتوعد بالمتابعة المستمره لهذا
البرنامج .. والذي انتهت جولته الأولى باستبعاد منشدَين اثنين .. وهما المتألقين
عبد الله الصبره – الكويت ، أحمد فتحي – مصر ..
وأقول – وربما يوافقني البعض – اننا كنا في حيره تااامه عن من سيتم استبعادهم في
هذا الأسبوع فحتى هولاء المنشدَين كانت أصواتهم أكثر من رائعه وأدائهم متميز .. لكن
لعل الأمور الأخرى التي لا نعلمها نحن ويعلمها المختصين في مجال الإنشاد كانت هي
الفيصل في المسابقة ..
ليالي الشارقة القادمة ربما ستكون أكثر روعه من سابقها .. اذا ان المسابقة احتدمت
والمنافسة في أوجها .. ومنشدنا الصاعد والذي يحمل الرقم (11) الذي نرافقه في كل
لحظه من لحظات البرنامج ونسعد لسماع صوته نتمنى له التوفيق في المسابقة .. فقط
شيئاً من الدعم ( التلفوني) من زوارنا الكرام ..
ملاحظه :
صوت اليمن سيتابع جديد البرنامج ويوافيكم به انشاء
الله ..
نتمنى منكم أيضا ان تتابعونا في منتدانا (فضائيات انشادية) والذي سنناقش – من الآن
فصاعدا- كل حلقة في البرنامج بإذن الله ..
لمزيد من الصور عن
التصفية
http://yemen-sound.com/vb/showthread.php?t=10185
وترقبوا معلومات تفصيلية عن منشدنا
الصاعد المتألق (عمار العزكي) وصفحه خاصه به