صوت اليمن
تابعنا

المنشد قوزع في ماليزيا

منذ 3 أشهر نشر في أخبار عامة الكاتب

المنشد قوزع في ماليزيا

التغطية الإعلامية المتميزة للمشاركة الفنية للمنشد الكبير عبدالقادر قوزع في ماليزيا للفترة من 23 إلى 31 أغسطس لعام 2006

تقرير: عمرو العنسي – محمد الخاشب
ماليزيا – كوالالمبور
=========
في زيارته هي الثانية من نوعها الى أرض ماليزيا الخضراء والتي سبقتها الزيارة
الأولى في صيف العام الماضي 2005 وبعد رحلة طويله دامت أكثر من 12 ساعة والتي كانت
قادمة عبر خط صنعاء _ الدوحة _ كوالا لمبور . هبطت في مطار كوالا لمبور يوم 23 من
شهر اغسطس 2006 طائرة الخطوط الجوية القطرية معلنة وصول ضيفنا الكبير المنشد
عبدالقادر قوزع والذي يستحق لقب (سفير الأنشودة اليمنية ) .
وصل وهو يحمل في جوفة كثير من المعاني الجميلة والرائعة .. وصل وهو يحمل كل معاني
الحب والوفاء .. وصل وهو يحمل في جعبته وعبر رنين صوته الفواح رساله تحية واخاء من
أبناء الشعب اليمني الأصيل الى اخوته واحبابه المسلمين في أرض ماليزيا الحبيبة.
في نفس اليوم من وصول ضيفنا الكبير الى ماليزيا كان لنا لقائنا مع سفير الأنشودة في
أحد قاعات فندق التايمز سكوير Times Squareأحد أكبر الفنادق الشهيرة وسط العاصمة
كوالا لمبور مع أول حفل والتي نظمتة وزارة التعليم العالي الماليزية بمناسبة
الاستعدادات لافتتاح موقع Malaysian International Students( طلاب ماليزيا الأجانب
).
تحت شرف معالي وزير التعليم العالي الماليزي داتو مصطفى وبعض سفراء الدول اللتي
لديها طلاب دارسون في ماليزيا منهم سفير الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالناصر
المنيباري.
تخلل هذا الحفل كثير من العروض التقليديه والشعبيه لبعض تلك الدول، وقد كانت
الجالية اليمنية من ضمن هذه الدول المشاركة ولا غرابة في ذلك فالعروض اليمنية في
ماليزيا دائما متميزة وتثير إعجاب جميع من يشاهدها ومنذ عدة أعوام لا أذكر أن
الجالية اليمنية حصلت على أقل من المركز الأول في عروضها الثقافية والتي غالباً ما
تحتوي على بعض من نشيد الزفة الصنعانية والبرع و الشرح وتقاليد الأعراس و الزواج
وأحياناً في إعداد الوجبات الشعبية المتميزة.
وصل وزير التعليم العالي داتو مصطفى ،،، وتم استقباله بقرع الطبول المصاحبة لرقصة
أفريقية عجيبه وبدأ الأحتفال، وقُرعت الأجراس معلنة بداية العروض وقد كان العرض
الأول للجالية البوسنية والذي كان عرضاً متميزاً ومنظماً وتتالت العروض من
اندونيسيا
والهند وأفغانستان وطاجكستان وعمان إلخ…. واقترب دور الجالية اليمنية التي كان
لها حضور قوي ومبهر والتي كانت مقسمة الى ثلاث مجموعات :
المجموعة الأولى: مجموعة مسرحية العقد والنكاح.
المجموعة الثانية : مجموعة البرع.
المجموعة الثالثة : مجموعة النشيد.
بدأ العرض اليمني تحت اندهاش كثير من الحاضرين مبهورين بطريقة اللبس الغير عادية
بالنسبة لهم. تقدمت المجموعة الأولى ( مجموعة مسرحية العقد والنكاح ) وتحدث المقدم
معرفاً وشارحاً لطريقة العقد والنكاح في اليمن ثم بعد ذلك تقدمت مجموعة البرع
مباشرة لتقدم نموذجاً من نماذج الفرحة والبهجة بالزواج في أرض اليمن وتلألأت
الجنابي وهي راقصة متمايلة في أيدي أصحابها ،، ومن ثم تقدمت مجموعة النشيد متوجةً
لهذه المشاركة يترأسها الأخ عبد القادر قوزع الذي كان مفاجأة لكثير من الحضور.
وهذه بعض صور الحفل




وهذه مع وزير التعليم العالي الماليزي داتو مصطفى محمد

والحمدلله انتهت المشاركة بالنجاح وتم خلالها تناول وجبة العشاء وكان قد حضر الأخ عبد الناصر سفيرنا في ماليزيا وشكر الأخوة جميعاً على نشاطهم ومشاركتهم لهذه الإحتفال.
 ============
في اليوم التالي 24.8.2006
كانت مشاركة الأخ عبدالقادر قوزع في الجامعة الاسلامية العالمية في إفتتاح اسبوع التخرج السنوي لهذا العام حيث قام الأخ عبد القادر المشاركة في هذا الافتتاح .. بعدها كانت هناك مقابلة فنية مع اذاعة FM الوطنية . بعد المقابلة توجه الأخ عبدالقادر قوزع الى فندقة وسط العاصمة كوالا لمبور والتي تتركز فيها المطاعم العربية والأسواق التجارية والعروض الفنية والسياحية ويكثر هناك تجمع السياح العرب لهذا الموسم الصيفي.

============
في يوم الجمعة الموافق 2006-8-25
كانت هناك مشاركتان للأخ عبد القادر الأولى في إحتفال قريب من الجامعة الإسلامية والأخرى في نادي السلام بالجامعة الإسلامية وكان الأخ محمد الخاشب المنسق لمشاركة الأخ عبد القادر في هذا الأحتفال الذي قدم فيه المنشد بعض من باقاته وأدائة الراقي والمميز والجميل عند انتهاء هذا الحفل والذي حضرة كثير من الطلاب اليمنيين الدارسين في الجامعات الماليزية قاموا بالالتفاف حول الأخ عبدالقادر قوزع وكان خروجهم الرائع على شكل زفة صنعانية ، والحقيقة أن ما كان يبهجنا بمشاركات قوزع أن أبناء الجالية اليمنية كانت تلتف مبتهجة ومجتمعة حول الأخ عبد القادر فرحة بوصول النشيد اليمني والفن اليمني إلى أقاصي شرق جنوب آسيا البعيدة.
وهذه صورة لاحدى مظاهر البهجة والفرحة

عبد القادر قوزع لهذا العام لم يكن مشحوناً بالحماس في مشاركاته الفنية كما كان في العام الماضي وذلك لعدة أسباب منها:

-أن مشاركتة العام الماضي كانت الاولى له في ماليزيا.
-العام الماضي هي أول مشاركة لمنشدين عرب ولم يكن لوحده حيث كان يرافقه المنشد السعودي ربيع حافظ من المدينة المنورة صاحب شريط ( بديع الزمان ) .
-وهناك سبب أخر وهو الأهم أنه في هذا العام جاء مصطحباً زوجته معه وكان يتمنى أن يقضي أوقاتاً جميلة ويجول في هذه البلاد الجميلة بعيداً عن ضوضاء العمل.

============
لهذا في يوم السبت 26-8-2006
قرر الأخ عبدالقادر أخذ قسط من الراحة على مدى يومين يقوم فيها بزيارة لأشهر المناطق السياحية الموجودة والمنتشرة في أرجاء كوالا لمبور حيث قام بالتنسيق معي لأخذة جوله على بعض المناطق السياحية .. كان موعدنا الساعة الحادية عشر ظهرا .. أستقليت أحد السيارات وقمت بأخذه من الفندق متجهين الى مدينة بوتراجايا والتي تبعد حوالي 30 كم من العاصمة والمعروفة بالمدينة الحكومية والتي تتميز بمبانيها الجميله والطراز المعماري الحديث والحدائق والمنتزهات العائلية الرائعة والجذابة والبحيرات الاصطناعية الكبيرة المتوجة بأكثر من 9 جسور معلقة و التي يجعلها من أجمل المدن الرائعة في ماليزيا.
وصلنا وقت صلاة الظهر قررنا أداء الصلاة في مسجد بوتراجايا الكبير المطل على البحيرة الكبيرة والذي يقابله مبنى رئاسة مجلس الوزراء الماليزي.
بعد انتهائنا من الصلاة قمنا بتناول طعام الغداء وبعدها جولة قصيرة على المدينة الرائعة .. غادرنا المدينة وتوجهنا بعدها شمالا الى منطقة السن وي لاقون Sun Way Lagon
وهي عبارة عن مدينة مائية كبيرة ومثيرة جدا تتمتع بأنواع كثيرة ومختلفة من الألعاب المائية التي أبدى الأخ عبدالقادر اعجابة لما وصلت اليه ماليزيا من تقدم وازدهار .
بعدها قمت بإيصال الأخ عبدالقادر وزوجتة الى الفندق وعدت أدراجي مسرعا الى البيت حوالي الساعة 2 بعد منتصف الليل متأخرا بعد تلك الرحلة القصيرة لكي أنام مبكرا !!! حيث وأن موعدنا صباح اليوم التالي فجرا !!!

============
وفي اليوم التالي الأحد الموافق 2006-8-27
تم التنسيق بيني وبين الأخ عبدالقادر وأخونا محمد الخاشب بإقامة رحله سريعة الى مدينة بينانج Pinang الساحلية واللتي تتمتع بنقطة جذب سياحي كبير و تقع على مشارف جزيرة لانكاوي ذو الشهرة العالمية بشعبها المرجانية ومناظرها الساحرة.
كان موعدنا صباحا تحديدا بعد صلاة الفجر حيث وأن المدينة تبعد حوالي 350 كم شمالا عن العاصمة وأنه لايوجد وقت كافي للأخ عبدالقادر للاقامة هنالك يوما أو يومين لارتباطاته الكثيرة والتي لاحقتنا طوال فترة الرحله .. استقليت السيارة و انطلقت من البيت الساعة 6.30 صباحا كعادتي بحيوية ونشاط قمت بالاتصال بالأخ محمد الخاشب الذي كان ايضا متشوقا لتلك المغامرة .. انتظرته في محطة القطار KLCC حيث جاء مسرعا متلهفا
توجهنا بعدها الى الفندق المقيم فيه ضيفنا .. التقينا جميعا وربطنا احزمة الأمان وتوكلنا على الله .. بدأت رحلتنا متبادلين أطراف الحديث وبدأ نا نطوف ونجول في كثير من القضايا المتنوعة سياسية , اقتصادية , اجتماعية , رياضية , تربوية … الخ
غصنا كثيرا كثيرا حتى نسينا تعب السفر وطول الطريق ومتاعبها
وبينما نحن ماضون في طريقنا التي طالت لأكثر من ست ساعات .. أتضح لنا بأننا زللنا مدينة بيناج قبل ساعة ونصف !!!!
وفعلاً عندما تأملنا جيداً وجدنا أنفسنا على مشارف ولاية قدح المحادة لدولة تايلاند ،،، فوصلنا إلى مدخل مدينة ألور ستار ALOR STAR ثم عدنا راجعين مباشرة الى بينانج وبعد ساعة ونصف وصلنا إلى المدينة ثم وصلنا المنطقة السياحية الساحيلة ولم نفكر حينها بشيء سوى أن نسد رمق جوعنا فدخلنا أحد المطاعم العربية المنتشرة هناك وتناولنا وجبة الغداء متأخرين بعض الشيء ثم قطعنا الشارع متجهين إلى جهة الساحل وجلسنا قليلاً نتأمل جمال البحر والجزر المطلة على المدينة وكانت هناك الدبابات ( الجسكي ) والباراشوت الطائر فوق الماء وما يسمى بقارب الموزه وقوارب رحلات الصيد …
هنا أقترح الأخ محمد الخاشب على الأخ عبد القادر أن يركب الباراشوت فإذا به متردداً قليلا وحينها بدأت الشمس تسدل أشعتها على ذلك الشاطىء الجميل مع بعض زخات المطر التي كانت تزين الجو الرائع قبل غروب الشمس بدأت الأسعار تنزل إلى أقل من النصف وبدأ الأخ
عبد القادر يقتنع بتجربة الباراشوت ،،، وزوجته ترده ولكنني بدأت بشجيعهما حيث وأن لي خبرة سابقة في ركوب الباراشوت الطائر ولما فيه من مغامرة رائعة ومثيرة حتى استجمعا قواهما بشرط أن يكونا راكباً معا في نفس الباراشوت وبدأت الإنطلاقة وصعد الأخ عبدالقادر مع أخونا محمد الخاشب في السماء يجرهما قارب سريع في دورة سريعة وخاطفة استغرقت ما بين خمس إلى عشر دقائق والحقيقة أنها كانت لحظات رائعة يصعب أن تُفقد من الذاكرة.
وهذه بعض صور تلك الرحلة القصيرة
صورة للأخ عمرو العنسي(كووول) مع المنشد عبدالقادر

وهذه لأخونا محمد الخاشب مع الأخ عبدالقادر

انتهت أهم تفاصيل هذا اليوم واضطررنا للعودة في نفس الليلة لأن هناك مقابلة إذاعية غداً صباحاً في إذاعة ( IKIM ) إذاعة الفهم الإسلامي.

============
في يوم الأثنين الموافق 2006-8-28
قام الأخ عبد القادر بعد مقابلته الإذاعية في إذاعة IKIM بالاتصال بي لزيارة السوق الصيني وسط العاصمة المسمى ( China Town ) للتسوق وشراء بعض الأغراض والهدايا لقرب موعد سفرة وعودتة الى صنعاء بعدها أخذنا الجوع قليلا الى أحد أفخم المطاعم العربية الموجودة في العاصمة وتناولنا وجبة الغداء بلهفة وتهور حتى كدنا أكل الصحون والملاعق. بعدها قمت بأخذ الأخ عبدالقادر الى أحد المراكز التجارية وسط العاصمة لانهاء تسوقة قبل رحيله .

============
يوم الثلاثاء الموافق 2006-8-29
كانت هناك مشاركة أخرى في أسبوع التخرج بالجامعة الإسلامية ولكن في هذا اليوم كنت منشغلا .. فقام الأخ محمد الخاشب الذي أنهى عمله مبكراً وذهب للأخ عبد القادر لفندقه واصطحبه إلى الجامعة وكانت مشاركة متميزة حيث كان هناك عرض فليم كرتون سينمائي وبعدها مباشرة استرجل الأخ عبد القادر قوزع على المسرح حيث كان غالب الجمهور من الجالية اليمنية والحضور الماليزي وقليل من الحضور العربي وأنشد قوزع ثم أنشد وأنشد حتى تحمس الجمهور وتحمس أطفال العوائل اليمنية مع النشيد اليمني وصعدوا خلف عبد القادر يرددون معه ألله الله ربنا الله الله حسبنا، حتى أنهى قوزع مشاركته وتم الدعوة من المنظمين الماليزيين للعشاء ولكن الأخ عبد القادر قال معتذراً زوجتي في الفندق ،،، وهو يؤشر إلى بطنه أنها حامل وهو لا يعرف أن معنى كلمة حامل بالماليزي تحمل نفس المعنى بالعربية (hamel ).
المهم كان الأخ عبد القادر مخططاً للعودة إلى صنعاء فجر يوم الخميس 2006-8-31 مما يعني أن غداً هو يوم الأربعاء 2006-8-30 هو اليوم الأخير للأخ عبد القادر هو وزوجته في ماليزيا وبالمناسبة فيوم الواحد والثلاثين من شهر اغسطس هو يوم الاستقلال لماليزيا من براثين الاحتلال البريطاني ويسمى هذا اليوم بيوم ( المَرديكا ) ومَرديكا باللغة الماليزية تعني ( إستقلال ).
و سوف تكون هناك عروض ضخمة في أكثر من موقع بكوالالمبور وفي أكثر من ولاية بماليزيا وأما عبد القادر فلقد كانت له مشاركة في هذه اليلة ( ليلة الاحتفالات بعيد الاستقلال ) وذلك في الجامعة الإسلامية في الاستاد الرياضي حيث يكون هناك احتفال كبير خاص بالجامعة الإسلامية ،،، ولكن لا أدري ما الذي حدث في ذلك اليوم وصارت هناك بعض التعديلات من الطرف الماليزي وتغيرت بعض الفقرات ومنها مشاركة عبد القادر قوزع حيث لم يكن هناك وقت كافي وألغيت المشاركة ولكن يبدوا أن الأخ عبد القادر لم يكن مكترثاً لذلك حيث أنه كان متعباً ويريد أن يستعد للسفر بعد ساعات من الأن ,, بعدها اتصل بي الأخ عبدالقادر للألتقاء به بعد الغاء المشاركة الأخيرة في الاستاد الرياضي للجامعة الاسلامية .. أتيت مسرعا حيث وأني لم أكن بعيدا عن موقعة انطلقنا لتناول طعام العشاء ليلة سفرة وهو اللقاء الأخير بي للأخ عبدالقادر حيث وأن الأخ محمد الخاشب سيرافق ضيفنا العزيز الى المطار فجر يوم الخميس .
بعدها قام الأخ محمد الخاشب بايصال الاخ عبدالقادر وزوجته الى المطار وسافر ضيفنا كما وصل اليها وهو يحمل كل معاني الحب والوفاء والاخاء لأبناء ماليزيا الخضراء وانتهت رحلة ضيفنا الكبير عبدالقادر قوزع والتي كان له الفضل الكبير في الرقي بالنشيد اليمني في هذه البلاد العجيبة.
على العموم وصل عبد القادر بسلامة الله إلى اليمن ،،، وبهذا انتهت رحلتنا معكم بانتهاء هذه الرحلة واعذرونا على التقصير والإطالة أو للتفرع في بعض الأمور.
لمتابعة المزيد أحبائنا الكرام تفضلوا هنا


http://www.yemen-sound.com/vb/showthread.php?p=72505

© 2025 صوت اليمن. جميع الحقوق محفوظة