صوت اليمن
تابعنا

المنشد إبراهيم الصلاحي

منذ 3 أشهر نشر في الكاتب

المنشد إبراهيم الصلاحي

بسم الله الرحمن الرحيم الجدية- البساطة- الطرفه- الصوت العذب هي مايمتاز به المنشد / إبراهيم الصلاحي عرفته قبل أكثر من تسع سنوات هو وأخيه صفوان ثنائي الإنشاد فكنت أقول في نفسي حقاً إن لهما لمستقبل رائع ، وفعلا وقع هذا الإحساس فقد كان ومازال النشيد رفيقهما ،وارتجت أرجاء صنعاء في المظاهرات والمهرجانات عند إغتيال الشهيد أحمد ياسين _ بشريط يا ألف مليون، إلتقيته في صنعاء والتقيت بأخيه أيضا ، فرحب وسهل وكان لنا معه هذا الحوار:

باديء ذي بدء نرحب بالمنشد إبراهيم الصلاحي على موقع صوت اليمن ونقول حللت أهلا ونزلت سهلا وكما هو المعتاد في مثل هذه اللقاءات نبدأ بسؤالك عن بطاقتك الشخصية ؟
بداية أشكر الإخوة الأفاضل والقائمين على هذا الموقع الناجح
( صوت اليمن ) على استضافتهم لي وإجراء هذه المقابلة معي وأسأل من الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم .
أما عن بطاقتي الشخصية فهي كالتالي:
الإسم : ابراهيم أحمد غالب الصلاحي
العمر 19 سنة
من مواليد محافظة إب مديرية القاعدة عام 1986م .
خريج الثانوية العامة
أسكن في صنعاء مذبح

منذ متى بدأت مشوارك الفني وكيف كانت البدايات؟
بدأت مشواري الفني في مجال الإنشاد عام 1992م وكنت في ذلك الحين أدرس في معهد الحسن بن علي بمذبح وكانت البداية أن حفظت أنشودة بعنوان ( لا تقولوا لقد فقدنا الشهيدا ) وكنت ألقيها في الفصول والإذاعات فاهتم بي أستاذ النشاط الإنشادي في المعهد وضمني إلى الأعضاء وكان الأستاذ / حمدي العلايا هو المدرب وكان له الفضل الكبير بعد الله عز وجل في ما وصلت إليه حيث كان يشجعني على المشاركات والمنافسات التي كانت تقام بين المعاهد آنذاك .
وقام الأستاذ القدير/ حمدي العلاياحفظه الله ورعاه بتعليمي بعض الأناشيد فحفظتها وأتقنتها وسابقت بها في مسابقات كانت تقوم بين المعاهد العلمية في محافظة صنعاء وغالبا ما كنت أحقق الفوز للمعهد بفضل الله .
ثم بدأت أشارك في مجال الأعراس فتعرف علي بعض أصحاب المؤسسات وأقاموا أعمالا وطلبوا مني أن أشارك في هذه الأعمال فوافقت ومن هناك كانت البداية .

لو نظرنا إلى مستوى الإنشاد اليمني بما له من خصوصية فهل ترى أن المستوى قد تحسن أم أنه مازال كما هو ؟
لقد وصل مستوى الإنشاد في اليمن إلى درجة رائعة في هذه الأيام مقارنة بالمستو ى الذي كان عليه قبل عشر أو سبع سنوات وذلك لتوفر الأجهزة الحديثة التي لم تكن موجودة من قبل والتي تستخدم لتسجيل الأشرطة ونأمل أن يتصاعد هذا المستوى إلى أعلى الدرجات بإذن الله تعالى .

ما أهم أعمالك الفنية التي قدمتها للساحة؟
أهم الأعمال التي سجلتها هي :
1. وا إسلاماه
2. يا ألف مليون
3. المشتاق
4. تواشيح الفرحة
5. حسبي الله
6. زفة مع قصة يوسف عليه السلام.
وهناك شريط مهم جدا بالنسبة لي سينزل السوق في الأيام القليلة القادمة بإن الله تعالى ستتعرفون عليه في حينه. لم يتم اختيار اسم محدد له .

ما أول إصدار لك وآخر إصدار؟
أول إصدار لي كان بعنوان ( فإلى متى ) شاركت فيه مع فرقة المسار أنا وأخي صفوان حفظه الله ورعاه .
وآخر إصدار لي موجود الآن في الساحة هو ( زفة مع قصة يو سف عليه السلام ).

لقد لقي شريط يا ألف مليون صدى واسعا في الشارع اليمني ..برأيك ما السبب الذي جعله كذلك؟
في بداية الأمر عنما نزل شريط يا ألف مليون للساحة لم يكن هناك إقبال عليه ولكن بعد استشهاد الشيخ أحمد ياسين رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى _ أقبل الناس إقبالا كبيرا .
وقبل ذلك وبعده فتوفيق الله تعالى هو السبب الأول والأخيرفي الإقبال الكبير على هذا الشريط فلله الحمد والشكر أولا وأخيرا .

لابد للمنشد من مواصفات يتصف بها بنظرك ما أهم هذه المواصفات ؟
أولا وقبل كل شيء يجب على المنشد أن يخلص النية لله تعالى قبل قدومه على أي عمل .
ثانيا حسن الخلق في تعامله مع الناس .
ثالثا :نبذ الكبر والغرور والابتعاد الكامل عنهما فإن الغرور مقبرة المواهب .
رابعا : استشعار المنشد بأنه داعية يقوم بنشر الدين ورسم الصورة الحسنة في المجتمع من خلال ما يقوم به من أعمال .
خامسا : أن يختر له الرفقة الصالحة التي تعينه على طاعة الله عز وجل وأن يبتعد عن رفقاء السوء .

لو سألناك لمن تحب أن تسمع من المنشدين محليا وعربيا ؟
من اليمن : المنشد خالد زاهر – المنشد عبد القادر قوزع .
من باقي الدول : المنشد محمد الحسيان – المنشد أحمد أبو خاطر .
أحب جميع الأناشيد وأخص بالذكر الأناشيد الجهادية والروحانية والأناشيد الهادفة .

ماذا تعني لك هذه الكلمات : القرآن – المسجد – النشيد ؟
القرآن / أنيسي ورفيقي في حياتي ومماتي إن شاء الله .
المسجد / المكان الطاهر الذي يصنع فيه الرجال الصالحون الذين سينصرون هذا الدين بإذن الله .
النشيد / وسيلة من وسائل الدعوة إلى الله إذا كان هادفا وكذلك الشعر .

كلمة تود أ ن تقولها للمنشدين؟
الكلمة التي أقولها لإخواني المنشدين هي :
مراقبة الله عز وجل في كل الأحوال وإخلاص النية لله تعالى في بداية كل عمل وأثنائه وعند الانتهاء منه لكي يبارك الله في الأعمال التي يقومون بها .

في ختام هذا اللقاء ؟
المتميز ( صوت اليمن ) على اهتمامهم الكبير باإنشاد والمنشدين اليمنيين وبذلهم الجهد الكبير في إظهار الإنشاد اليمني في أطيب وأروع صورة ، وأسأل من الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم .
أكرر شكري لكم على استضافتكم لي وأسأل من الله عز وجل أن يوفق الجميع لما يحب ويرضاه .

أجرى الحوار /الأستاذ : عبدالسلام الخلقي

© 2025 صوت اليمن. جميع الحقوق محفوظة