المنشد غسان خضرة

بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبة ومن والاه ثم اما بعد … الأستاذ غسان أبو حضرة قارئ ومنشد معروف.. صاحب صوت عذب وحنجرة ذهبية. نأل إعجاب الكثير من محبي الفن الإسلامي من خلال أناشيده القديمة منها والجديدة … قام الأستاذ غسان ابو خضرة بزيارتنا إلى الولايات المتحدة الأمريكية زيارة هي الأولى من نوعها، ليؤم الناس في المركز الإسلامي خلال شهر رمضان، وينشد المدائح النبوية وغيرها من الأناشيد المتنوعة ، فيسعد المغموم ويفرح الحزين وينسي المهموم غربته يطير بصوته عالياً كالطائر الغريد ليحلق في سماء الخيال والإبداع. يعبر لنا بأدائه وفنه فيحملنا حقاً إلى رحاب الإيمان وينقلنا إلى أجواء روحانية نيّرة، بارك الله فيه وكتب له الأجر الكبير وجعل كل خطوة يخطوها في ميزان حسناته إن شاء الله تعالى.

الأستاذ غسان أبو خضرة من مواليد عام م1976 عمان – الأردن. والأصل من فلسطين -الخليل. يسكن في عمان حالياً. متزوج ولديه أربعة من الأولاد. يعمل في مجال الفن الإسلامي منذ صغره.. لديه ما يقارب تسعةإصدارات فنية .. وحالياً يسجل القران الكريم كاملاً برواية حفص عن عاصم.. أولاً أرحب بالقارئ والمنشد الإستاذ غسان أبو خضرة في الولايات المتحدة الأمريكية وأقول له حللت أهلا ونزلت سهلاً وأصبحت كواحد منا. – بارك الله فيك اخي .. شكرا لك.. وأتشرف أن أكون من يجري معه الحوار لموقع صوت اليمن www.yemen-sound.com ولنشرة “المستقبل” التابعة للجمعية الإسلامية الأمريكية في مدينة ديربورن.استاذ غسان.. أعذرني فأنا بلهفة وشوق لأن أسمع عن آخر اخبارك واعمالك الفنية ؟
حقيقة يا أخي أقوم حاليا بتسجيل المصحف برواية حفص عن عاصم في مؤسسة في المملكة العربية السعودية وما زلت احضر للألبوم الجديد إن شاء الله في عمّان – الأردن, وهذا الألبوم الجديد ان شاء الله سيصدر عن ما قريب تسجل المصحف كاملاً.. يا ترى أين ستكونتسجل المصحف كاملاً.. يا ترى أين ستكون النسخ متوفرةً؟المصحف الآن لم ينزل الى الأسواق لانه لم يكتمل التسجيل بعد, لكنه يبث منه أحيانا على قناة المجد الفضائية “قناة القرآن الكريم” وان شاء الله سينزل في الأسواق قريبا وينتشر في جميع الدول العربية ..ماذا عن الدول التي زرتها أستاذ غسان؟
والله الى الان الدول التي زرتها تقريبا 23 دولة عربية واسلامية وغربية واخرها هذه هي الزيارة الأولى إلى امريكا
وهل هناك دولة أعجبت بها كثيرا ؟
والله لا شك أين ما أسافر أجد المسلمين والجاليات الإسلامية فأشعر بشعور طيب بين اخواني واحبابي.. وما يوم شعرت فيه بالغربة او واجهت إي صعوبات.. رأيك بالجالية الإسلامية هنا وبحضورها القوي وكثافتها وتواجدها في المساجد؟
والله حقيقة مر علي تقريبا اقل من عشرين يوم , وهذه اول زيارة الى امريكا , وما شاء الله تفاجأت بهذا التكاتف بين المسلمين هنا , وخاصة في صلاة التراويح والتهجد والإفطار وانا ألاحظ هذا في هذا الجامع والمركز الإسلامي ICD. فهم ما شاء الله يفطروا كل جمعة مع بعض ويأتوا معهم بالأكل ويشاركون مع بعض في إعادة تقاليد وعادات الدول العربية وهكذا الأصل ان كل مسلم أين ما يقطن يحافظ على عاداته وتقاليده . نسأل الله ان يحفظ المسلمين ويجعل قلوبهم مع بعض متكاتفين وفيها الألفه و المحبة .. وانا بصراحة لما رأيت هذا المنظر خاصة على صلاة الفجر والسحور حينما يتسحروا الإخوة مع بعض هذا والحمد لله نعمة من نعم الإسلام وابداً ما شعرت ان رمضان يختلف عن رمضان في الأردن او عن أي دولة عربية اخرى.. حتى اني سمعت ان “ميتشغن” تختلف عن باقي الولايات في هذا الشهر الفضيل إي انك تشعر بلذة رمضان في مثل هذه الأيام الكريمة. سبحان الله.. ومع تجمع ابناء الجالية تجد انهم كالجسد الواحد ففي البلدان العربية تجد بعض الفروقات بين الناس , تفرقهم احزاب وجماعات واتجاهات , اما هنا فتجدهم مع بعض دائما متماسكين وكالجسد الواحد.. والله شئ طيب نسأل الله تعالى ان يديم هذا التكاتف والتكامل, ويديم الترابط والمحبة. بما انك قارئ للقران الكريم وإمام يصلي بالناس , لاشك انك تسمع لقراء آخرين وتعجب ببعضهم ؟ فبمن تأثرت كثيرا من القراء؟
والله يا اخي حقيقة سماع القران الكريم وتلاوته وقراءته من ناحية شخصية شي طيب ونحن كمسلمين يجب علينا ان نقرأ القرآن وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ان من لم يقرأ القران يوميا او يقرأ جزء من القرآن يعتبر قد هجر القرآن , فنحن كمسلمين يجب ان نستمع للقرآن ونقرأه ونحفظه أيضا.. وحقيقة بعض القراء يلفتون انتباهي مثل الشيخ محمد صديق المنشاوي والقراء القدامى مثل الشيخ الحصري ومصطفى إسماعيل وبعض القراء المصريين , طبعاً انا اخص الشيخ محمد صديق المنشاوي لانه بصراحة يعيش الروح مع القرآن وهو حقيقة قارئ يُخشّع. وهناك قراء آخرين مثل الشيخ سعد الغامدي ربنا يجزيه خيرا إن شاء الله وقراء كثر وكم هائل من القراء ونسأل الله ان يزيد من عددهم. هل يكفي ان نقرأ القرآن سرداً دون التدبر فيه وتفهم معانيه , وكما تعلم ضعف كثير من الناس في اللغة العربية مما يجعلهم لا يفهمون القرآن بسهوله؟
يا أخي حتى الذي لا يعرف يقرأ القرآن لو نظر للقرآن هذا فيه أجر عظيم , وحتى الذي يقرأ القران ويتأتئ في الكلام سبحان الله, الله عز وجل يأجره فما بالك بالذي يقرأ ويفهم , والمفروض منا كمسلمين هنا في أمريكا او أوربا او في إي مكان او زمان أن نداوم على قراءة وحفظ القرآن. فالقرآن كلام الله وهو منهاج حياة , فيجيب أن نتدبره ونتدبر كل آيه فيه حتى نستشعر معانيه, ونعمل بها.
طيب استاذ غسان .. ما رأيك أن ننتقل من الولايات المتحدة وايضا من حوارنا حول القرآن الكريم الي اليمن يا ترى هل زرت اليمن من قبل ؟ ام لم تزرها بعد…!! والله يا اخي أنا بصراحة عمري ما زرت اليمن وبصراحة انا بشوق ان ازورها , و من ثلاث سنين تقريبا قد زرت معظم الدول العربية ما عدا اليمن وبعض من دول الخليج العربي , إن شاء الله في مناسبة نزور اليمن ونقيم فيه الحفلات ونلتقي فيه بالاخوة اليمنيين , وهذا شرف عظيم أن أزور اخواني في اليمن .
هل سمعت اناشيد يمنية او منشدين يمنيين تأثرت بهم ؟
حقيقة اخونا عبد القادر قوزع صديقي ,,
…ما شاء الله – هذا يعني انك قد التقيت فيه ؟
نعم زارني الى الأردن إلتقيت به و بيننا إتصالات ورسائل دائما نتواصل مع بعض, ولكن غيره من المنشدين اليمنيين ما سبق أن تشرفت بمعرفتهم لكن إن شاء الله مستقبلا ًسنتعرف عليهم ويكون لنا مشاركات معهم ان شاء الله
أخوك وصديقك المنشد عبد القادر قوزع يشارك في برنامج منشد الشارقة كمذيع, فهل تتابعه من خلال البرنامج ؟وما رأيك بالبرنامج ؟
نعم أخي أتابع البرنامج وكنت أتابعه أكثر قبل زيارتي إلى امريكا , في اول اسبوع من رمضان , وانقطعت فترة والآن منذ اربعة ايام عدت لمشاهدته, وانا بصراحة معجب بهذا البرنامج الشيق, ما شاء الله عليه فهو برنامج متميز ورائع ,وحقيقة انا كمنشد كنت اتمنى من زمان ان تكون هناك جمعية او جهة إعلامية معينة ترأس وتتبنى هذا الجانب من الفن الإسلامي , فالفن الإسلامي يا أخي الكريم بصراحة مهضوم ..فما إن بث هذا البرنامج من قناة الشارقة الله يجزي القائمين عليها كل الخير , جعلنا نشعر بالسعادة وبدأ النشيد الإسلامي يخطو خطوات متميزة وراقية. وكما تلاحظ الفن الآخر في القنوات الفضائية الأخرى قد طغى على كثير من الناس و…
الإعلام ..هو المسيطر على عقول الناس , وهو المصدر الذي ياتيهم فيغير فيهم بسهوله ,و المصيبة انه يأتي من مصادر لا تتوافق أبدا مع تعاليم الشرع ولا مع العادات والتقاليد الحميدة, الناس تأخذ وتتقبل ,ولكن متى ما وجد البديل بل الأصل من الفن ليؤثر في الناس…
نعم يا اخي الفن الإسلامي هو الأصل فعلاً وليس البديل
صحيح.. والمهم توفير مثل هذه المحطات الإعلامية والقنوات الهادفة لنشر كل خير وطيب ولكي تستفيد الناس وتكون نافذة للفنون الراقية والمتميزة فيتمتع الناس بها.
الحمد لله يا أخي البرنامج كثير ممتع ومرغب للناس , كثير اشخاص حدثوني عن البرنامج وعبروا عن إعجابهم الشديد به…..
هل تتابع الأخبار من خلال الإنترنت؟ لا والله.. اعتب عليك واعذرني يا استاذ غسان لأني لم اجد موقع خاص بك يعرض اعمالك كبعض المنشدين والقراء.
ان شاء الله عز وجل قريبا حين اعود إلى عمّان لدي بعض من المقابلات والتغطيات لمهرجانات وغيرها وسأضعها ان شاء الله في موقع إلكتروني ما رأيك بفكرة موقع صوت اليمن؟ والله شي طيب وجميل جدا, والله يجزيكم كل الخير على هذا العمل المتميز.
نتحدث عن إصدرات الأستاذ غسان.. حين كنت اتصفح صفحات النت وجدت ان بعض الشباب من بعض الدول يشتكون من عدم وجود إصداراتك هناك , منها الإمارات والسعودية وربما اليمن ولست متأكدا… فما هو السر استاذ غسان؟ لا يا اخي ..هو موجود في اليمن , وحقيقة انا سلجت في البداية اصدار ترانيم قلب ونسائم الروح وأظن انه لاقى انتشارا كبيرا وحتى اني من خلال زيارتي للأوربا وجدت اشرطتي متوفرة هناك .. اما بالنسبة لليمن وبعض الدول العربية , لا أعرف يا اخي ربما هناك تقصير من الإعلام ومن المؤسسات التي تأخذ حقوق الطبع والتوزيع.. وانا والله كنت سعيد جدا لما شاركت في مهرجان رابطة المنشدين في السعودية لأول مرة كان طبعا في مشاركة في جده لرابطة الفن الإسلامي حقيقة كنت سعيد جدا وكانت اول مرة ازور فيها السعودية والحمد لله بثوه على بعض القنوات , وتعرفت على بعض المؤسسات هناك في المهرجان , والحمد لله الآن في مؤسسة نجوم الحياة في السعودية وهناك عمل جديد طلبت مني انشودتين في البوم مشترك بيني وبين الأخ عبد القادر قوزع والأخ احمد الهاجري ويحى حوى, كل منا سيشارك بأنشودة او انشودتين وينزل على السوق ان شاء الله ومشاركات اخرى مستقبلية ستكون معنا في الخليج واليمن وغيرهم من الدول . كيف تقيّم جمهورك أستاذ غسان؟ وفي اي دولة وجدت جمهور اكثر تفاعلاً معك ؟
والله يا اخي الكريم والدتي حفظها الله دائما تدعو لي دائما “الله يكثر محبيك” وانا والحمد لله ما إن ازور أي مكان ألاقي محبين ومعجبين , ولكن الذي لفت إنتباهي كثيراً هو الجمهور في الجزائر,ربما يمكن ان يكون من كبر الجزائر ومن المتعطشين لهذا الفن الإسلامي من الجزائر وربما يكونون اكثر من باقي الدول العربية , فالجزائر حقيقة كل ما ازورها بصراحة اشعر بالسعادة وبالفخر اني موجود في الجزائر, والجمهور ما شاء الله مقبل اقبال كثير على هذا النشيد وارى الجمهور يحب غسان ابو خضرة ويحب يسمع لأبو خضرة ويحب يشتري اشرطة غسان ابو خضرة, وانا اوجه لهم تحية من اعماق قلبي.. وايضا في كثير من الدول ومن الجاليات الإسلامية في أوربا وبعض الدول العربية اقمت حفلات كثيرة ولاقيت إقبال جيد والحمد لله , لكن بالحقيقة الجزائر هي تعتبر بالنسبة لي رقم واحد..
نعم.. تابعنا بعض التغطيات حين زرت الجزائر ربنا يجزي الإخوة هناك كل الخير ونتمنى ان شاء الله ان تجد نفس الجماهير والمحبين او اكثر في اليمن ان شاء الله ان زرتها..
ان شاء الله ,, والله يا اخي يشرفني ان ازورها
مشاركات فنية او اصدارات مع فرق معينة ؟
والله كفرق لم اشارك مع فرقة معينة, إلا مرة مع فرقة البهاء الجزائرية في الجزائر كان لي انشودتين بالبوم خاص بفرقة البهاء الجزائرية وايضا كان لي مشاركات مع بعض المنشدين وبعض الألبومات الإصدارات , والإصدار الجديد ان شاء الله مع الأخوة عبد القادر قوزع واحمد الهاجري ويحيى حوى, ومشاركتي ايضا مع الأستاذ ابو محمد الترمذي في مشاركة في البوم رمضان الحق وهذا اصدار خاص عن رمضان وكان لي مشاركات مع بعض المنشدين في الأردن , مع موسى مصطفى وعبد الفتاح عوينات وايمن الحلاق في البوم فل وياسمين …
البوم فل وياسمين الأول ام الثاني؟
الأول.. وان شاء الله ستكون مشاركات اخرى مع منشدين اخرين
المنشد ابو راتب و المنشد ابو الجود ؟ من يكونا هؤلاء الإثنين بالنسبة لك ؟
الأستاذ محمد منذر سرميني ابو الجود , انا في بداية انطلاقتي في النشيد الإسلامي كنت استمع اللى اصداراته وتأثرت به كثيراً, وطبعا من البوم اناشيد “ترانيم قلب” استقيت من بعض اناشيده , مثل انشودة “كن مسلما” .. حقيقة فيه كلام جميل ومتميز , وانا من هواة هذا الفن خاصة والذي يمتلك ثروة الكلمة وقوة المعنى والهدف. الأخ ابو راتب تعرفت عليه بالأردن فهو صديق عزيز وحبيب علينا وكنت معه بفرقة الهدى لسبع سنوات والأخ ابو راتب عزيز علي قلبي كثير وغالي, اشتركت معه كثير في مهرجانات ومؤتمرات ولي معه انشطة كثيرة..
ذكرت اننا عندما التقينا به قبل فترة وسألناه عنك وعن نشاطك , قال ان الأستاذ غسان تغيير بعد أن تزوج وقل نشاطه الفني.. فهل هذا الكلام صحيح ؟
لا ياخي بالعكس هو الذي قل نشاطه وخاصة لما اتى الى أمريكا..حتى وانني بالأمس ايضا كنت اتابع منشد الشارقة وسمعت الأستاذ ابو الجود يوصي الشباب بقوله” اذا تزوجتكم فستبدعون اكثر ” فاتضح لي بعض التناقض البسيط بين كلام المنشد القدير ابو راتب والمنشد القدير ابو الجود.. يعني كلام ابو راتب عني اني قللت من نشاطي في النشيد الإسلامي بعد الزواج معه حق, لأنه يا اخي اي واحد يكون عريس جديد ينشغل اكثر ويقل نشاطه والمجال يكون مفتوح كما كان في السابق, لكن الحمد لله الآن نشاطي تفعل اكثر ..
صحيح ,,, نحن مع الأستاذ ابو راتب مغتربين لذلك ليس علينا حرج اذا لم نفهم الموضوع فنحن بعيدين عنكم وعن اخباركم, فإن شاء الله عزوجل يكون لديكم موقع على الإنترنت لنتابع جميع اخباركم مع جميع الإخوة في اليمن وغير اليمن وان شاء الله لن تكون شبه معتمه كما كانت في السابق,,بارك الله فيك ..
في الأخير .. رسالة توجهها للإخوة في مركز ديترويت الإسلامي , وهيئة تحرير نشرة المستقبل التاعبة للجمعية الإسلامية الأمريكية؟
لن انسى الإخوة في المركز الإسلامي لمدينة ديترويت ICD. فانا اشكرهم من الأعماق على منحي هذه الفرصة الطيبة لزيارة الجالية الإسلامية في هذه المنطقة وهم حقيقة ما قصروا وأسأل الله عز وجل ان يجزيهم كل الخير ويعينهم في خدمة هذا الدين, واشكر الإخوة في تحرير نشرة المستقبل على منحي هذه الفرصة للتحدث مع ابناء الجالية وقراء هذه النشرة الكرام واتمنى للنشرة ولمحرريها ..التقدم والنجاح
ما هي رسالتك للإخوة في ادارة موقع صوت اليمن ومشرفيه وزواره..
في النهاية اوجه تحية للإخوة في الموقع وفي اليمن واشكرهم جزيل الشكر والتقدير , واتنمى ان التقيكم انتم يا اخي مرة اخرى لنتباهى ونتحاور حول هذا الفن الإسلامي الأًصيل , واقول للإخوة الزوار للموقع عليكم بزيارة هذا الموقع ومتابعة الأخبار من خلاله ويجزيكم الله كل الخير ..

عني وعن هيئة موقع صوت اليمن الإدراية وعن هيئة التحرير لنشرة المستقبل اشكر الأستاذ القارئ والمنشد القدير غسان ابو خضرة على منحي هذه الفرصة الرائعة وعلى تفاعله واستجابته لدعوتنى ونتمنى ان يزورنا مرة اخرى ويكون لنا نفس اللقاء ولكل القراء منا اطيب التحية واصدق الحب والتقدير , وكما اشكر الاخوة في المركز الإسلامي في مدينة ديترويت على تعاونهم معنا واعطاءنا فرصة اللقاء بالأستاذ غسان واشكر ايضا الاخوة الذين سعوا لإنجاح هذا اللقاء وهم الاخ خالد المنتصر والاخ ناصر شريف والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اجرى الحوار : جمال المريسي

 ÇáÃÓÊÇÐ ÛÓÇä ÃÈæ ÎÖÑÉ ãä ãæÇáíÏ ÚÇã ã1976 ÚãÇä – ÇáÃÑÏä. æÇáÃÕá ãä ÝáÓØíä -ÇáÎáíá. íÓßä Ýí ÚãÇä ÍÇáíÇð. ãÊÒæÌ æáÏíå ÃÑÈÚÉ ãä ÇáÃæáÇÏ. íÚãá Ýí ãÌÇá ÇáÝä ÇáÅÓáÇãí ãäÐ ÕÛÑå.. áÏíå ãÇ íÞÇÑÈ ÊÓÚÉÅÕÏÇÑÇÊ ÝäíÉ .. æÍÇáíÇð íÓÌá ÇáÞÑÇä ÇáßÑíã ßÇãáÇð ÈÑæÇíÉ ÍÝÕ Úä ÚÇÕã..
ÃæáÇð ÃÑÍÈ ÈÇáÞÇÑÆ æÇáãäÔÏ ÇáÅÓÊÇÐ ÛÓÇä ÃÈæ ÎÖÑÉ Ýí ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏÉ ÇáÃãÑíßíÉ æÃÞæá áå ÍááÊ ÃåáÇ æäÒáÊ ÓåáÇð æÃÕÈÍÊ ßæÇÍÏ ãäÇ.
– ÈÇÑß Çááå Ýíß ÇÎí .. ÔßÑÇ áß..
æÃÊÔÑÝ Ãä Ãßæä ãä íÌÑí ãÚå ÇáÍæÇÑ áãæÞÚ ÕæÊ Çáíãä www.yemen-sound.com æáäÔÑÉ “ÇáãÓÊÞÈá” ÇáÊÇÈÚÉ ááÌãÚíÉ ÇáÅÓáÇãíÉ ÇáÃãÑíßíÉ Ýí ãÏíäÉ ÏíÑÈæÑä.ÇÓÊÇÐ ÛÓÇä.. ÃÚÐÑäí ÝÃäÇ ÈáåÝÉ æÔæÞ áÃä ÃÓãÚ Úä ÂÎÑ ÇÎÈÇÑß æÇÚãÇáß ÇáÝäíÉ ¿ 
ÍÞíÞÉ íÇ ÃÎí ÃÞæã ÍÇáíÇ ÈÊÓÌíá ÇáãÕÍÝ ÈÑæÇíÉ ÍÝÕ Úä ÚÇÕã Ýí ãÄÓÓÉ Ýí ÇáããáßÉ ÇáÚÑÈíÉ ÇáÓÚæÏíÉ æãÇ ÒáÊ ÇÍÖÑ ááÃáÈæã ÇáÌÏíÏ Åä ÔÇÁ Çááå Ýí ÚãøÇä – ÇáÃÑÏä, æåÐÇ ÇáÃáÈæã ÇáÌÏíÏ Çä ÔÇÁ Çááå ÓíÕÏÑ Úä ãÇ ÞÑíÈ ÊÓÌá ÇáãÕÍÝ ßÇãáÇð.. íÇ ÊÑì Ãíä ÓÊßæäÊÓÌá ÇáãÕÍÝ ßÇãáÇð.. íÇ ÊÑì Ãíä ÓÊßæä ÇáäÓÎ ãÊæÝÑÉð¿ÇáãÕÍÝ ÇáÂä áã íäÒá Çáì ÇáÃÓæÇÞ áÇäå áã íßÊãá ÇáÊÓÌíá ÈÚÏ, áßäå íÈË ãäå ÃÍíÇäÇ Úáì ÞäÇÉ ÇáãÌÏ ÇáÝÖÇÆíÉ “ÞäÇÉ ÇáÞÑÂä ÇáßÑíã” æÇä ÔÇÁ Çááå ÓíäÒá Ýí ÇáÃÓæÇÞ ÞÑíÈÇ æíäÊÔÑ Ýí ÌãíÚ ÇáÏæá ÇáÚÑÈíÉ ..ãÇÐÇ Úä ÇáÏæá ÇáÊí ÒÑÊåÇ ÃÓÊÇÐ ÛÓÇä¿
æÇááå Çáì ÇáÇä ÇáÏæá ÇáÊí ÒÑÊåÇ ÊÞÑíÈÇ 23 ÏæáÉ ÚÑÈíÉ æÇÓáÇãíÉ æÛÑÈíÉ æÇÎÑåÇ åÐå åí ÇáÒíÇÑÉ ÇáÃæáì Åáì ÇãÑíßÇ
æåá åäÇß ÏæáÉ ÃÚÌÈÊ ÈåÇ ßËíÑÇ ¿

æÇááå áÇ Ôß Ãíä ãÇ ÃÓÇÝÑ ÃÌÏ ÇáãÓáãíä æÇáÌÇáíÇÊ ÇáÅÓáÇãíÉ ÝÃÔÚÑ ÈÔÚæÑ ØíÈ Èíä ÇÎæÇäí æÇÍÈÇÈí.. æãÇ íæã ÔÚÑÊ Ýíå ÈÇáÛÑÈÉ Çæ æÇÌåÊ Åí ÕÚæÈÇÊ..
ÑÃíß ÈÇáÌÇáíÉ ÇáÅÓáÇãíÉ åäÇ æÈÍÖæÑåÇ ÇáÞæí æßËÇÝÊåÇ æÊæÇÌÏåÇ Ýí ÇáãÓÇÌÏ¿
æÇááå ÍÞíÞÉ ãÑ Úáí ÊÞÑíÈÇ ÇÞá ãä ÚÔÑíä íæã , æåÐå Çæá ÒíÇÑÉ Çáì ÇãÑíßÇ , æãÇ ÔÇÁ Çááå ÊÝÇÌÃÊ ÈåÐÇ ÇáÊßÇÊÝ Èíä ÇáãÓáãíä åäÇ , æÎÇÕÉ Ýí ÕáÇÉ ÇáÊÑÇæíÍ æÇáÊåÌÏ æÇáÅÝØÇÑ æÇäÇ ÃáÇÍÙ åÐÇ Ýí åÐÇ ÇáÌÇãÚ æÇáãÑßÒ ÇáÅÓáÇãí ICD. Ýåã ãÇ ÔÇÁ Çááå íÝØÑæÇ ßá ÌãÚÉ ãÚ ÈÚÖ æíÃÊæÇ ãÚåã ÈÇáÃßá æíÔÇÑßæä ãÚ ÈÚÖ Ýí ÅÚÇÏÉ ÊÞÇáíÏ æÚÇÏÇÊ ÇáÏæá ÇáÚÑÈíÉ æåßÐÇ ÇáÃÕá Çä ßá ãÓáã Ãíä ãÇ íÞØä íÍÇÝÙ Úáì ÚÇÏÇÊå æÊÞÇáíÏå . äÓÃá Çááå Çä íÍÝÙ ÇáãÓáãíä æíÌÚá ÞáæÈåã ãÚ ÈÚÖ ãÊßÇÊÝíä æÝíåÇ ÇáÃáÝå æ ÇáãÍÈÉ .. æÇäÇ ÈÕÑÇÍÉ áãÇ ÑÃíÊ åÐÇ ÇáãäÙÑ ÎÇÕÉ Úáì ÕáÇÉ ÇáÝÌÑ æÇáÓÍæÑ ÍíäãÇ íÊÓÍÑæÇ ÇáÅÎæÉ ãÚ ÈÚÖ åÐÇ æÇáÍãÏ ááå äÚãÉ ãä äÚã ÇáÅÓáÇã æÇÈÏÇð ãÇ ÔÚÑÊ Çä ÑãÖÇä íÎÊáÝ Úä ÑãÖÇä Ýí ÇáÃÑÏä Çæ Úä Ãí ÏæáÉ ÚÑÈíÉ ÇÎÑì.. ÍÊì Çäí ÓãÚÊ Çä “ãíÊÔÛä” ÊÎÊáÝ Úä ÈÇÞí ÇáæáÇíÇÊ Ýí åÐÇ ÇáÔåÑ ÇáÝÖíá Åí Çäß ÊÔÚÑ ÈáÐÉ ÑãÖÇä Ýí ãËá åÐå ÇáÃíÇã ÇáßÑíãÉ. ÓÈÍÇä Çááå.. æãÚ ÊÌãÚ ÇÈäÇÁ ÇáÌÇáíÉ ÊÌÏ Çäåã ßÇáÌÓÏ ÇáæÇÍÏ ÝÝí ÇáÈáÏÇä ÇáÚÑÈíÉ ÊÌÏ ÈÚÖ ÇáÝÑæÞÇÊ Èíä ÇáäÇÓ , ÊÝÑÞåã ÇÍÒÇÈ æÌãÇÚÇÊ æÇÊÌÇåÇÊ , ÇãÇ åäÇ ÝÊÌÏåã ãÚ ÈÚÖ ÏÇÆãÇ ãÊãÇÓßíä æßÇáÌÓÏ ÇáæÇÍÏ.. æÇááå ÔÆ ØíÈ äÓÃá Çááå ÊÚÇáì Çä íÏíã åÐÇ ÇáÊßÇÊÝ æÇáÊßÇãá, æíÏíã ÇáÊÑÇÈØ æÇáãÍÈÉ.
ÈãÇ Çäß ÞÇÑÆ ááÞÑÇä ÇáßÑíã æÅãÇã íÕáí ÈÇáäÇÓ , áÇÔß Çäß ÊÓãÚ áÞÑÇÁ ÂÎÑíä æÊÚÌÈ ÈÈÚÖåã ¿ ÝÈãä ÊÃËÑÊ ßËíÑÇ ãä ÇáÞÑÇÁ¿
 æÇááå íÇ ÇÎí ÍÞíÞÉ ÓãÇÚ ÇáÞÑÇä ÇáßÑíã æÊáÇæÊå æÞÑÇÁÊå ãä äÇÍíÉ ÔÎÕíÉ Ôí ØíÈ æäÍä ßãÓáãíä íÌÈ ÚáíäÇ Çä äÞÑà ÇáÞÑÂä æßãÇ ÞÇá ÇáÑÓæá Õáì Çááå Úáíå æÓáã Çä ãä áã íÞÑà ÇáÞÑÇä íæãíÇ Çæ íÞÑà ÌÒÁ ãä ÇáÞÑÂä íÚÊÈÑ ÞÏ åÌÑ ÇáÞÑÂä , ÝäÍä ßãÓáãíä íÌÈ Çä äÓÊãÚ ááÞÑÂä æäÞÑÃå æäÍÝÙå ÃíÖÇ.. æÍÞíÞÉ ÈÚÖ ÇáÞÑÇÁ íáÝÊæä ÇäÊÈÇåí ãËá ÇáÔíÎ ãÍãÏ ÕÏíÞ ÇáãäÔÇæí æÇáÞÑÇÁ ÇáÞÏÇãì ãËá ÇáÔíÎ ÇáÍÕÑí æãÕØÝì ÅÓãÇÚíá æÈÚÖ ÇáÞÑÇÁ ÇáãÕÑííä , ØÈÚÇð ÇäÇ ÇÎÕ ÇáÔíÎ ãÍãÏ ÕÏíÞ ÇáãäÔÇæí áÇäå ÈÕÑÇÍÉ íÚíÔ ÇáÑæÍ ãÚ ÇáÞÑÂä æåæ ÍÞíÞÉ ÞÇÑÆ íõÎÔøÚ. æåäÇß ÞÑÇÁ ÂÎÑíä ãËá ÇáÔíÎ ÓÚÏ ÇáÛÇãÏí ÑÈäÇ íÌÒíå ÎíÑÇ Åä ÔÇÁ Çááå æÞÑÇÁ ßËÑ æßã åÇÆá ãä ÇáÞÑÇÁ æäÓÃá Çááå Çä íÒíÏ ãä ÚÏÏåã.
åá íßÝí Çä äÞÑà ÇáÞÑÂä ÓÑÏÇð Ïæä ÇáÊÏÈÑ Ýíå æÊÝåã ãÚÇäíå , æßãÇ ÊÚáã ÖÚÝ ßËíÑ ãä ÇáäÇÓ Ýí ÇááÛÉ ÇáÚÑÈíÉ ããÇ íÌÚáåã áÇ íÝåãæä ÇáÞÑÂä ÈÓåæáå¿
íÇ ÃÎí ÍÊì ÇáÐí áÇ íÚÑÝ íÞÑà ÇáÞÑÂä áæ äÙÑ ááÞÑÂä åÐÇ Ýíå ÃÌÑ ÚÙíã , æÍÊì ÇáÐí íÞÑà ÇáÞÑÇä æíÊÃÊÆ Ýí ÇáßáÇã ÓÈÍÇä Çááå, Çááå ÚÒ æÌá íÃÌÑå ÝãÇ ÈÇáß ÈÇáÐí íÞÑà æíÝåã , æÇáãÝÑæÖ ãäÇ ßãÓáãíä åäÇ Ýí ÃãÑíßÇ Çæ ÃæÑÈÇ Çæ Ýí Åí ãßÇä Çæ ÒãÇä Ãä äÏÇæã Úáì ÞÑÇÁÉ æÍÝÙ ÇáÞÑÂä. ÝÇáÞÑÂä ßáÇã Çááå æåæ ãäåÇÌ ÍíÇÉ , ÝíÌíÈ Ãä äÊÏÈÑå æäÊÏÈÑ ßá Âíå Ýíå ÍÊì äÓÊÔÚÑ ãÚÇäíå, æäÚãá ÈåÇ.
ØíÈ ÇÓÊÇÐ ÛÓÇä .. ãÇ ÑÃíß Ãä ääÊÞá ãä ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏÉ æÇíÖÇ ãä ÍæÇÑäÇ Íæá ÇáÞÑÂä ÇáßÑíã Çáí Çáíãä íÇ ÊÑì åá ÒÑÊ Çáíãä ãä ÞÈá ¿ Çã áã ÊÒÑåÇ ÈÚÏ…!!
æÇááå íÇ ÇÎí ÃäÇ ÈÕÑÇÍÉ ÚãÑí ãÇ ÒÑÊ Çáíãä æÈÕÑÇÍÉ ÇäÇ ÈÔæÞ Çä ÇÒæÑåÇ , æ ãä ËáÇË Óäíä ÊÞÑíÈÇ ÞÏ ÒÑÊ ãÚÙã ÇáÏæá ÇáÚÑÈíÉ ãÇ ÚÏÇ Çáíãä æÈÚÖ ãä Ïæá ÇáÎáíÌ ÇáÚÑÈí , Åä ÔÇÁ Çááå Ýí ãäÇÓÈÉ äÒæÑ Çáíãä æäÞíã Ýíå ÇáÍÝáÇÊ æäáÊÞí Ýíå ÈÇáÇÎæÉ Çáíãäííä , æåÐÇ ÔÑÝ ÚÙíã Ãä ÃÒæÑ ÇÎæÇäí Ýí Çáíãä .
åá ÓãÚÊ ÇäÇÔíÏ íãäíÉ Çæ ãäÔÏíä íãäííä ÊÃËÑÊ Èåã ¿
ÍÞíÞÉ ÇÎæäÇ ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ ÞæÒÚ ÕÏíÞí ,,
…ãÇ ÔÇÁ Çááå – åÐÇ íÚäí Çäß ÞÏ ÇáÊÞíÊ Ýíå ¿
äÚã ÒÇÑäí Çáì ÇáÃÑÏä ÅáÊÞíÊ Èå æ ÈíääÇ ÅÊÕÇáÇÊ æÑÓÇÆá ÏÇÆãÇ äÊæÇÕá ãÚ ÈÚÖ, æáßä ÛíÑå ãä ÇáãäÔÏíä Çáíãäííä ãÇ ÓÈÞ Ãä ÊÔÑÝÊ ÈãÚÑÝÊåã áßä Åä ÔÇÁ Çááå ãÓÊÞÈáÇ ðÓäÊÚÑÝ Úáíåã æíßæä áäÇ ãÔÇÑßÇÊ ãÚåã Çä ÔÇÁ Çááå
ÃÎæß æÕÏíÞß ÇáãäÔÏ ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ ÞæÒÚ íÔÇÑß Ýí ÈÑäÇãÌ ãäÔÏ ÇáÔÇÑÞÉ ßãÐíÚ, Ýåá ÊÊÇÈÚå ãä ÎáÇá ÇáÈÑäÇãÌ ¿æãÇ ÑÃíß ÈÇáÈÑäÇãÌ ¿
äÚã ÃÎí ÃÊÇÈÚ ÇáÈÑäÇãÌ æßäÊ ÃÊÇÈÚå ÃßËÑ ÞÈá ÒíÇÑÊí Åáì ÇãÑíßÇ , Ýí Çæá ÇÓÈæÚ ãä ÑãÖÇä , æÇäÞØÚÊ ÝÊÑÉ æÇáÂä ãäÐ ÇÑÈÚÉ ÇíÇã ÚÏÊ áãÔÇåÏÊå, æÇäÇ ÈÕÑÇÍÉ ãÚÌÈ ÈåÐÇ ÇáÈÑäÇãÌ ÇáÔíÞ, ãÇ ÔÇÁ Çááå Úáíå Ýåæ ÈÑäÇãÌ ãÊãíÒ æÑÇÆÚ ,æÍÞíÞÉ ÇäÇ ßãäÔÏ ßäÊ ÇÊãäì ãä ÒãÇä Çä Êßæä åäÇß ÌãÚíÉ Çæ ÌåÉ ÅÚáÇãíÉ ãÚíäÉ ÊÑÃÓ æÊÊÈäì åÐÇ ÇáÌÇäÈ ãä ÇáÝä ÇáÅÓáÇãí , ÝÇáÝä ÇáÅÓáÇãí íÇ ÃÎí ÇáßÑíã ÈÕÑÇÍÉ ãåÖæã ..ÝãÇ Åä ÈË åÐÇ ÇáÈÑäÇãÌ ãä ÞäÇÉ ÇáÔÇÑÞÉ Çááå íÌÒí ÇáÞÇÆãíä ÚáíåÇ ßá ÇáÎíÑ , ÌÚáäÇ äÔÚÑ ÈÇáÓÚÇÏÉ æÈÏà ÇáäÔíÏ ÇáÅÓáÇãí íÎØæ ÎØæÇÊ ãÊãíÒÉ æÑÇÞíÉ. æßãÇ ÊáÇÍÙ ÇáÝä ÇáÂÎÑ Ýí ÇáÞäæÇÊ ÇáÝÖÇÆíÉ ÇáÃÎÑì ÞÏ ØÛì Úáì ßËíÑ ãä ÇáäÇÓ æ…
ÇáÅÚáÇã ..åæ ÇáãÓíØÑ Úáì ÚÞæá ÇáäÇÓ , æåæ ÇáãÕÏÑ ÇáÐí íÇÊíåã ÝíÛíÑ Ýíåã ÈÓåæáå ,æ ÇáãÕíÈÉ Çäå íÃÊí ãä ãÕÇÏÑ áÇ ÊÊæÇÝÞ ÃÈÏÇ ãÚ ÊÚÇáíã ÇáÔÑÚ æáÇ ãÚ ÇáÚÇÏÇÊ æÇáÊÞÇáíÏ ÇáÍãíÏÉ, ÇáäÇÓ ÊÃÎÐ æÊÊÞÈá ,æáßä ãÊì ãÇ æÌÏ ÇáÈÏíá Èá ÇáÃÕá ãä ÇáÝä áíÄËÑ Ýí ÇáäÇÓ…
äÚã íÇ ÇÎí ÇáÝä ÇáÅÓáÇãí åæ ÇáÃÕá ÝÚáÇð æáíÓ ÇáÈÏíá
ÕÍíÍ.. æÇáãåã ÊæÝíÑ ãËá åÐå ÇáãÍØÇÊ ÇáÅÚáÇãíÉ æÇáÞäæÇÊ ÇáåÇÏÝÉ áäÔÑ ßá ÎíÑ æØíÈ æáßí ÊÓÊÝíÏ ÇáäÇÓ æÊßæä äÇÝÐÉ ááÝäæä ÇáÑÇÞíÉ æÇáãÊãíÒÉ ÝíÊãÊÚ ÇáäÇÓ ÈåÇ.
ÇáÍãÏ ááå íÇ ÃÎí ÇáÈÑäÇãÌ ßËíÑ ããÊÚ æãÑÛÈ ááäÇÓ , ßËíÑ ÇÔÎÇÕ ÍÏËæäí Úä ÇáÈÑäÇãÌ æÚÈÑæÇ Úä ÅÚÌÇÈåã ÇáÔÏíÏ Èå…..
åá ÊÊÇÈÚ ÇáÃÎÈÇÑ ãä ÎáÇá ÇáÅäÊÑäÊ¿
áÇ æÇááå..
ÇÚÊÈ Úáíß æÇÚÐÑäí íÇ ÇÓÊÇÐ ÛÓÇä áÃäí áã ÇÌÏ ãæÞÚ ÎÇÕ Èß íÚÑÖ ÇÚãÇáß ßÈÚÖ ÇáãäÔÏíä æÇáÞÑÇÁ.
Çä ÔÇÁ Çááå ÚÒ æÌá ÞÑíÈÇ Ííä ÇÚæÏ Åáì ÚãøÇä áÏí ÈÚÖ ãä ÇáãÞÇÈáÇÊ æÇáÊÛØíÇÊ áãåÑÌÇäÇÊ æÛíÑåÇ æÓÃÖÚåÇ Çä ÔÇÁ Çááå Ýí ãæÞÚ ÅáßÊÑæäí
ãÇ ÑÃíß ÈÝßÑÉ ãæÞÚ ÕæÊ Çáíãä¿
æÇááå Ôí ØíÈ æÌãíá ÌÏÇ, æÇááå íÌÒíßã ßá ÇáÎíÑ Úáì åÐÇ ÇáÚãá ÇáãÊãíÒ.
äÊÍÏË Úä ÅÕÏÑÇÊ ÇáÃÓÊÇÐ ÛÓÇä.. Ííä ßäÊ ÇÊÕÝÍ ÕÝÍÇÊ ÇáäÊ æÌÏÊ Çä ÈÚÖ ÇáÔÈÇÈ ãä ÈÚÖ ÇáÏæá íÔÊßæä ãä ÚÏã æÌæÏ ÅÕÏÇÑÇÊß åäÇß , ãäåÇ ÇáÅãÇÑÇÊ æÇáÓÚæÏíÉ æÑÈãÇ Çáíãä æáÓÊ ãÊÃßÏÇ… ÝãÇ åæ ÇáÓÑ ÇÓÊÇÐ ÛÓÇä¿
áÇ íÇ ÇÎí ..åæ ãæÌæÏ Ýí Çáíãä , æÍÞíÞÉ ÇäÇ ÓáÌÊ Ýí ÇáÈÏÇíÉ ÇÕÏÇÑ ÊÑÇäíã ÞáÈ æäÓÇÆã ÇáÑæÍ æÃÙä Çäå áÇÞì ÇäÊÔÇÑÇ ßÈíÑÇ æÍÊì Çäí ãä ÎáÇá ÒíÇÑÊí ááÃæÑÈÇ æÌÏÊ ÇÔÑØÊí ãÊæÝÑÉ åäÇß .. ÇãÇ ÈÇáäÓÈÉ ááíãä æÈÚÖ ÇáÏæá ÇáÚÑÈíÉ , áÇ ÃÚÑÝ íÇ ÇÎí ÑÈãÇ åäÇß ÊÞÕíÑ ãä ÇáÅÚáÇã æãä ÇáãÄÓÓÇÊ ÇáÊí ÊÃÎÐ ÍÞæÞ ÇáØÈÚ æÇáÊæÒíÚ.. æÇäÇ æÇááå ßäÊ ÓÚíÏ ÌÏÇ áãÇ ÔÇÑßÊ Ýí ãåÑÌÇä ÑÇÈØÉ ÇáãäÔÏíä Ýí ÇáÓÚæÏíÉ áÃæá ãÑÉ ßÇä ØÈÚÇ Ýí ãÔÇÑßÉ Ýí ÌÏå áÑÇÈØÉ ÇáÝä ÇáÅÓáÇãí ÍÞíÞÉ ßäÊ ÓÚíÏ ÌÏÇ æßÇäÊ Çæá ãÑÉ ÇÒæÑ ÝíåÇ ÇáÓÚæÏíÉ æÇáÍãÏ ááå ÈËæå Úáì ÈÚÖ ÇáÞäæÇÊ , æÊÚÑÝÊ Úáì ÈÚÖ ÇáãÄÓÓÇÊ åäÇß Ýí ÇáãåÑÌÇä , æÇáÍãÏ ááå ÇáÂä Ýí ãÄÓÓÉ äÌæã ÇáÍíÇÉ Ýí ÇáÓÚæÏíÉ æåäÇß Úãá ÌÏíÏ ØáÈÊ ãäí ÇäÔæÏÊíä Ýí ÇáÈæã ãÔÊÑß Èíäí æÈíä ÇáÃÎ ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ ÞæÒÚ æÇáÃÎ ÇÍãÏ ÇáåÇÌÑí æíÍì Íæì, ßá ãäÇ ÓíÔÇÑß ÈÃäÔæÏÉ Çæ ÇäÔæÏÊíä æíäÒá Úáì ÇáÓæÞ Çä ÔÇÁ Çááå æãÔÇÑßÇÊ ÇÎÑì ãÓÊÞÈáíÉ ÓÊßæä ãÚäÇ Ýí ÇáÎáíÌ æÇáíãä æÛíÑåã ãä ÇáÏæá .
ßíÝ ÊÞíøã ÌãåæÑß ÃÓÊÇÐ ÛÓÇä¿ æÝí Çí ÏæáÉ æÌÏÊ ÌãåæÑ ÇßËÑ ÊÝÇÚáÇð ãÚß ¿
æÇááå íÇ ÇÎí ÇáßÑíã æÇáÏÊí ÍÝÙåÇ Çááå ÏÇÆãÇ ÊÏÚæ áí ÏÇÆãÇ “Çááå íßËÑ ãÍÈíß” æÇäÇ æÇáÍãÏ ááå ãÇ Åä ÇÒæÑ Ãí ãßÇä ÃáÇÞí ãÍÈíä æãÚÌÈíä , æáßä ÇáÐí áÝÊ ÅäÊÈÇåí ßËíÑÇð åæ ÇáÌãåæÑ Ýí ÇáÌÒÇÆÑ,ÑÈãÇ íãßä Çä íßæä ãä ßÈÑ ÇáÌÒÇÆÑ æãä ÇáãÊÚØÔíä áåÐÇ ÇáÝä ÇáÅÓáÇãí ãä ÇáÌÒÇÆÑ æÑÈãÇ íßæäæä ÇßËÑ ãä ÈÇÞí ÇáÏæá ÇáÚÑÈíÉ , ÝÇáÌÒÇÆÑ ÍÞíÞÉ ßá ãÇ ÇÒæÑåÇ ÈÕÑÇÍÉ ÇÔÚÑ ÈÇáÓÚÇÏÉ æÈÇáÝÎÑ Çäí ãæÌæÏ Ýí ÇáÌÒÇÆÑ, æÇáÌãåæÑ ãÇ ÔÇÁ Çááå ãÞÈá ÇÞÈÇá ßËíÑ Úáì åÐÇ ÇáäÔíÏ æÇÑì ÇáÌãåæÑ íÍÈ ÛÓÇä ÇÈæ ÎÖÑÉ æíÍÈ íÓãÚ áÃÈæ ÎÖÑÉ æíÍÈ íÔÊÑí ÇÔÑØÉ ÛÓÇä ÇÈæ ÎÖÑÉ, æÇäÇ ÇæÌå áåã ÊÍíÉ ãä ÇÚãÇÞ ÞáÈí.. æÇíÖÇ Ýí ßËíÑ ãä ÇáÏæá æãä ÇáÌÇáíÇÊ ÇáÅÓáÇãíÉ Ýí ÃæÑÈÇ æÈÚÖ ÇáÏæá ÇáÚÑÈíÉ ÇÞãÊ ÍÝáÇÊ ßËíÑÉ æáÇÞíÊ ÅÞÈÇá ÌíÏ æÇáÍãÏ ááå , áßä ÈÇáÍÞíÞÉ ÇáÌÒÇÆÑ åí ÊÚÊÈÑ ÈÇáäÓÈÉ áí ÑÞã æÇÍÏ..
äÚã.. ÊÇÈÚäÇ ÈÚÖ ÇáÊÛØíÇÊ Ííä ÒÑÊ ÇáÌÒÇÆÑ ÑÈäÇ íÌÒí ÇáÅÎæÉ åäÇß ßá ÇáÎíÑ æäÊãäì Çä ÔÇÁ Çááå Çä ÊÌÏ äÝÓ ÇáÌãÇåíÑ æÇáãÍÈíä Çæ ÇßËÑ Ýí Çáíãä Çä ÔÇÁ Çááå Çä ÒÑÊåÇ..
Çä ÔÇÁ Çááå ,, æÇááå íÇ ÇÎí íÔÑÝäí Çä ÇÒæÑåÇ
ãÔÇÑßÇÊ ÝäíÉ Çæ ÇÕÏÇÑÇÊ ãÚ ÝÑÞ ãÚíäÉ ¿
æÇááå ßÝÑÞ áã ÇÔÇÑß ãÚ ÝÑÞÉ ãÚíäÉ, ÅáÇ ãÑÉ ãÚ ÝÑÞÉ ÇáÈåÇÁ ÇáÌÒÇÆÑíÉ Ýí ÇáÌÒÇÆÑ ßÇä áí ÇäÔæÏÊíä ÈÇáÈæã ÎÇÕ ÈÝÑÞÉ ÇáÈåÇÁ ÇáÌÒÇÆÑíÉ æÇíÖÇ ßÇä áí ãÔÇÑßÇÊ ãÚ ÈÚÖ ÇáãäÔÏíä æÈÚÖ ÇáÃáÈæãÇÊ ÇáÅÕÏÇÑÇÊ , æÇáÅÕÏÇÑ ÇáÌÏíÏ Çä ÔÇÁ Çááå ãÚ ÇáÃÎæÉ ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ ÞæÒÚ æÇÍãÏ ÇáåÇÌÑí æíÍíì Íæì, æãÔÇÑßÊí ÇíÖÇ ãÚ ÇáÃÓÊÇÐ ÇÈæ ãÍãÏ ÇáÊÑãÐí Ýí ãÔÇÑßÉ Ýí ÇáÈæã ÑãÖÇä ÇáÍÞ æåÐÇ ÇÕÏÇÑ ÎÇÕ Úä ÑãÖÇä æßÇä áí ãÔÇÑßÇÊ ãÚ ÈÚÖ ÇáãäÔÏíä Ýí ÇáÃÑÏä , ãÚ ãæÓì ãÕØÝì æÚÈÏ ÇáÝÊÇÍ ÚæíäÇÊ æÇíãä ÇáÍáÇÞ Ýí ÇáÈæã Ýá æíÇÓãíä …
ÇáÈæã Ýá æíÇÓãíä ÇáÃæá Çã ÇáËÇäí¿
ÇáÃæá.. æÇä ÔÇÁ Çááå ÓÊßæä ãÔÇÑßÇÊ ÇÎÑì ãÚ ãäÔÏíä ÇÎÑíä
ÇáãäÔÏ ÇÈæ ÑÇÊÈ æ ÇáãäÔÏ ÇÈæ ÇáÌæÏ ¿ ãä íßæäÇ åÄáÇÁ ÇáÅËäíä ÈÇáäÓÈÉ áß ¿
ÇáÃÓÊÇÐ ãÍãÏ ãäÐÑ ÓÑãíäí ÇÈæ ÇáÌæÏ , ÇäÇ Ýí ÈÏÇíÉ ÇäØáÇÞÊí Ýí ÇáäÔíÏ ÇáÅÓáÇãí ßäÊ ÇÓÊãÚ Çááì ÇÕÏÇÑÇÊå æÊÃËÑÊ Èå ßËíÑÇð, æØÈÚÇ ãä ÇáÈæã ÇäÇÔíÏ “ÊÑÇäíã ÞáÈ” ÇÓÊÞíÊ ãä ÈÚÖ ÇäÇÔíÏå , ãËá ÇäÔæÏÉ “ßä ãÓáãÇ” .. ÍÞíÞÉ Ýíå ßáÇã Ìãíá æãÊãíÒ , æÇäÇ ãä åæÇÉ åÐÇ ÇáÝä ÎÇÕÉ æÇáÐí íãÊáß ËÑæÉ ÇáßáãÉ æÞæÉ ÇáãÚäì æÇáåÏÝ. ÇáÃÎ ÇÈæ ÑÇÊÈ ÊÚÑÝÊ Úáíå ÈÇáÃÑÏä Ýåæ ÕÏíÞ ÚÒíÒ æÍÈíÈ ÚáíäÇ æßäÊ ãÚå ÈÝÑÞÉ ÇáåÏì áÓÈÚ ÓäæÇÊ æÇáÃÎ ÇÈæ ÑÇÊÈ ÚÒíÒ Úáí ÞáÈí ßËíÑ æÛÇáí, ÇÔÊÑßÊ ãÚå ßËíÑ Ýí ãåÑÌÇäÇÊ æãÄÊãÑÇÊ æáí ãÚå ÇäÔØÉ ßËíÑÉ..
ÐßÑÊ ÇääÇ ÚäÏãÇ ÇáÊÞíäÇ Èå ÞÈá ÝÊÑÉ æÓÃáäÇå Úäß æÚä äÔÇØß , ÞÇá Çä ÇáÃÓÊÇÐ ÛÓÇä ÊÛííÑ ÈÚÏ Ãä ÊÒæÌ æÞá äÔÇØå ÇáÝäí.. Ýåá åÐÇ ÇáßáÇã ÕÍíÍ ¿
áÇ íÇÎí ÈÇáÚßÓ åæ ÇáÐí Þá äÔÇØå æÎÇÕÉ áãÇ ÇÊì Çáì ÃãÑíßÇ..ÍÊì æÇääí ÈÇáÃãÓ ÇíÖÇ ßäÊ ÇÊÇÈÚ ãäÔÏ ÇáÔÇÑÞÉ æÓãÚÊ ÇáÃÓÊÇÐ ÇÈæ ÇáÌæÏ íæÕí ÇáÔÈÇÈ ÈÞæáå” ÇÐÇ ÊÒæÌÊßã ÝÓÊÈÏÚæä ÇßËÑ ” ÝÇÊÖÍ áí ÈÚÖ ÇáÊäÇÞÖ ÇáÈÓíØ Èíä ßáÇã ÇáãäÔÏ ÇáÞÏíÑ ÇÈæ ÑÇÊÈ æÇáãäÔÏ ÇáÞÏíÑ ÇÈæ ÇáÌæÏ.. íÚäí ßáÇã ÇÈæ ÑÇÊÈ Úäí Çäí ÞááÊ ãä äÔÇØí Ýí ÇáäÔíÏ ÇáÅÓáÇãí ÈÚÏ ÇáÒæÇÌ ãÚå ÍÞ, áÃäå íÇ ÇÎí Çí æÇÍÏ íßæä ÚÑíÓ ÌÏíÏ íäÔÛá ÇßËÑ æíÞá äÔÇØå æÇáãÌÇá íßæä ãÝÊæÍ ßãÇ ßÇä Ýí ÇáÓÇÈÞ, áßä ÇáÍãÏ ááå ÇáÂä äÔÇØí ÊÝÚá ÇßËÑ ..
ÕÍíÍ ,,, äÍä ãÚ ÇáÃÓÊÇÐ ÇÈæ ÑÇÊÈ ãÛÊÑÈíä áÐáß áíÓ ÚáíäÇ ÍÑÌ ÇÐÇ áã äÝåã ÇáãæÖæÚ ÝäÍä ÈÚíÏíä Úäßã æÚä ÇÎÈÇÑßã, ÝÅä ÔÇÁ Çááå ÚÒæÌá íßæä áÏíßã ãæÞÚ Úáì ÇáÅäÊÑäÊ áäÊÇÈÚ ÌãíÚ ÇÎÈÇÑßã ãÚ ÌãíÚ ÇáÅÎæÉ Ýí Çáíãä æÛíÑ Çáíãä æÇä ÔÇÁ Çááå áä Êßæä ÔÈå ãÚÊãå ßãÇ ßÇäÊ Ýí ÇáÓÇÈÞ,,ÈÇÑß Çááå Ýíß ..
Ýí ÇáÃÎíÑ .. ÑÓÇáÉ ÊæÌååÇ ááÅÎæÉ Ýí ãÑßÒ ÏíÊÑæíÊ ÇáÅÓáÇãí , æåíÆÉ ÊÍÑíÑ äÔÑÉ ÇáãÓÊÞÈá ÇáÊÇÚÈÉ ááÌãÚíÉ ÇáÅÓáÇãíÉ ÇáÃãÑíßíÉ¿
áä ÇäÓì ÇáÅÎæÉ Ýí ÇáãÑßÒ ÇáÅÓáÇãí áãÏíäÉ ÏíÊÑæíÊ ICD. ÝÇäÇ ÇÔßÑåã ãä ÇáÃÚãÇÞ Úáì ãäÍí åÐå ÇáÝÑÕÉ ÇáØíÈÉ áÒíÇÑÉ ÇáÌÇáíÉ ÇáÅÓáÇãíÉ Ýí åÐå ÇáãäØÞÉ æåã ÍÞíÞÉ ãÇ ÞÕÑæÇ æÃÓÃá Çááå ÚÒ æÌá Çä íÌÒíåã ßá ÇáÎíÑ æíÚíäåã Ýí ÎÏãÉ åÐÇ ÇáÏíä, æÇÔßÑ ÇáÅÎæÉ Ýí ÊÍÑíÑ äÔÑÉ ÇáãÓÊÞÈá Úáì ãäÍí åÐå ÇáÝÑÕÉ ááÊÍÏË ãÚ ÇÈäÇÁ ÇáÌÇáíÉ æÞÑÇÁ åÐå ÇáäÔÑÉ ÇáßÑÇã æÇÊãäì ááäÔÑÉ æáãÍÑÑíåÇ ..ÇáÊÞÏã æÇáäÌÇÍ
ãÇ åí ÑÓÇáÊß ááÅÎæÉ Ýí ÇÏÇÑÉ ãæÞÚ ÕæÊ Çáíãä æãÔÑÝíå æÒæÇÑå..
Ýí ÇáäåÇíÉ ÇæÌå ÊÍíÉ ááÅÎæÉ Ýí ÇáãæÞÚ æÝí Çáíãä æÇÔßÑåã ÌÒíá ÇáÔßÑ æÇáÊÞÏíÑ , æÇÊäãì Çä ÇáÊÞíßã ÇäÊã íÇ ÇÎí ãÑÉ ÇÎÑì áäÊÈÇåì æäÊÍÇæÑ Íæá åÐÇ ÇáÝä ÇáÅÓáÇãí ÇáÃðÕíá , æÇÞæá ááÅÎæÉ ÇáÒæÇÑ ááãæÞÚ Úáíßã ÈÒíÇÑÉ åÐÇ ÇáãæÞÚ æãÊÇÈÚÉ ÇáÃÎÈÇÑ ãä ÎáÇáå æíÌÒíßã Çááå ßá ÇáÎíÑ ..


Úäí æÚä åíÆÉ ãæÞÚ ÕæÊ Çáíãä ÇáÅÏÑÇíÉ æÚä åíÆÉ ÇáÊÍÑíÑ áäÔÑÉ ÇáãÓÊÞÈá ÇÔßÑ ÇáÃÓÊÇÐ ÇáÞÇÑÆ æÇáãäÔÏ ÇáÞÏíÑ ÛÓÇä ÇÈæ ÎÖÑÉ Úáì ãäÍí åÐå ÇáÝÑÕÉ ÇáÑÇÆÚÉ æÚáì ÊÝÇÚáå æÇÓÊÌÇÈÊå áÏÚæÊäì æäÊãäì Çä íÒæÑäÇ ãÑÉ ÇÎÑì æíßæä áäÇ äÝÓ ÇááÞÇÁ æáßá ÇáÞÑÇÁ ãäÇ ÇØíÈ ÇáÊÍíÉ æÇÕÏÞ ÇáÍÈ æÇáÊÞÏíÑ , æßãÇ ÇÔßÑ ÇáÇÎæÉ Ýí ÇáãÑßÒ ÇáÅÓáÇãí Ýí ãÏíäÉ ÏíÊÑæíÊ Úáì ÊÚÇæäåã ãÚäÇ æÇÚØÇÁäÇ ÝÑÕÉ ÇááÞÇÁ ÈÇáÃÓÊÇÐ ÛÓÇä æÇÔßÑ ÇíÖÇ ÇáÇÎæÉ ÇáÐíä ÓÚæÇ áÅäÌÇÍ åÐÇ ÇááÞÇÁ æåã ÇáÇÎ ÎÇáÏ ÇáãäÊÕÑ æÇáÇÎ äÇÕÑ ÔÑíÝ æÇáÓáÇã Úáíßã æÑÍãÉ Çááå æÈÑßÇÊå
ÇÌÑì ÇáÍæÇÑ : ÌãÇá ÇáãÑíÓí