صوت اليمن
تابعنا
الشيخ عمر أحمد سيف
نقترح لك
الكل

الشيخ عمر أحمد سيف

0 مستمع

الشيخ الراحل / عمر بن أحمد سيف** .. سيرته من المهد إلى اللحد :- الاسم / عمر بن أحمد سيف سعد محمد عبدالله سالم العفيف الأغبري . تاريخ الميلاد: 20/4/ 1346هـ الموافق: 16/ 10/ 1927م محل الميلاد: قرية (الدوم) - مديرية/ حيفان- محافظة/ تعز * عضو جمعية علماء اليمن . * نشأ بقرية الدوم بمنطقة حيفان ودرس في بعض الأربطة العلمية ، ثم درس الفقه وعلوم العربية لدى العلامة (حسين السقاف) في قرية (الحضارم) في ناحية الشمايتين في محافظة تعز. * أجازه عدد من العلماء، منهم: (علوي عباس المالكي)، و(حسن المشاط) في مكة المكرمة، و(محمد منير) في باكستان. * هاجر إلى أبيه في بلاد الحبشة، وعمره (11) سنة . * توفي أبوه بعد عامين من هجرته في مدينة (دروا) عام 1359هـ / 1940م . * واصل دراسته على مشائخ وعلماء أجلاء من خارج اليمن ومنهم: (عبدالله الهروي)، و(أحمد آدم الضرير)، و(عمر الأزهري)، و(محمد سراج) . * ظل يتنقل بين اليمن والحبشة حتى قيام الثورة اليمنية عام 1382هـ/ 1962م ثم عاد إلى اليمن. * عين خطيباً للجامع الكبير بصنعاء بتعيين من وزير الأوقاف حينها القاضي (عبدالكريم العنسي)، إلا أنه ترك الخطابة فيه عندما طلب منه الدعاء للرئيس (عبدالله السلال) في خطبة الجمعة، وكان وقتها يرى في ذلك امتداداً وتقليداً لعهود الإمامة البائدة. * رحل بعد ذلك إلى مدينة عدن ليعمل فيها إماماً وخطيباً لمسجد (النور) في مدينة (الشيخ عثمان)، خلفاً لـ أ.قاسم غالب الذي عين حينها وزيراً للتربية والتعليم في حكومة اليمن الديمقراطي. * هاجر مرةً أخرى إلى بلاد الحبشة وعمل في الدعوة إلى الله والتدريس، وتخرج على يده عشرات العلماء والدعاة . * عاد إلى اليمن عام 1391هـ/ 1971 ومكث في مدينة تعز عاملاً في مجال الدعوة والإرشاد. * انتخب عضواً في أول مجلس شورى عن مدينة تعز، وكان ينكر على الرئيس القاضي (عبدالرحمن الإرياني) تساهله في حزم الأمور، وفي مقارعة المفسدين، وحين قتل الشيخ (محمد علي عثمان) عضو المجلس الجمهوري في مدينة تعز وهو خارج لصلاة الفجر، قال صاحب الترجمة قولته المشهورة: "أصبح الإرياني كشجرة يستظل بها كل منافق دجال"، فحصل بسبب ذلك خلاف بينه وبين الرئيس (الإرياني)، فاعتقل مدة رغم حصانته . * خرج من سجنه في عهد الرئيس الراحل (إبراهيم الحمدي)، فاختلف معه في بعض الأشياء. * انتقل عقب خلافه مع الرئيس الحمدي إلى مدينة (خمر) في محافظة عمران، لدى الشيخ (عبدالله بن حسين الأحمر)، ومكث هناك عدة أشهر. * انتقل إلى مدينة الحديدة منذ تلك الفترة حتى وفاته يرحمه الله وظل يعمل فيها داعياً إلى الله. * انتخب للمرة الثانية عن مدينة الحديدة عضواً بمجلس النواب في أول انتخابات نيابية عقب قيام الوحدة المباركة. * انضم في تلك الفترة لحزب (المؤتمر الشعبي العام)، وعمل لفترة من الزمن موجهاً لـ(الميثاق الوطني). * عين رئيساً لدائرة التوجيه والإرشاد في حزب المؤتمر الشعبي العام. * ظل يحتفظ بعلاقات وثيقة مع الرئيس (علي عبدالله صالح) حتى وفاته، غير أن ذلك لم يمنعه من إبداء رأيه بقوة وشجاعة وحزم ، وله في ذلك مواقف مشهورة، منها موقفه من إقرار دستور دولة الوحدة، أثناء قيام الوحدة اليمنية عام 1410هـ/ 1990م، وموقفه من غزو العراق للكويت، وموقفه من حرب الانفصال عام 1414هـ/ 1994م. * له عدد كبير من المحاضرات مسجلة على أشرطة الفيديو والكاسيت. * شارك في عدد من المؤتمرات العلمية، من أبرزها مؤتمر الفقه في مكة المكرمة بالاشتراك مع العلامة (محمد بن إسماعيل العمراني)، والقاضي (يحيى بن لطف الفسيل)، وقد نوقش في هذا المؤتمر تعاطي القات، وهل هو حلال أم حرام، وقد ذهب صاحب الترجمة مع الفقيهين المذكورين إلى القول بمشروعيته. * زار كثيراً من البلدان داعياً إلى الله منها باكستان، وأفغانستان، والبوسنة والهرسك والسعودية، ومصر، ولندن. * رأس الوفد اليمني لإيصال تبرعات ومساعدات أهل اليمن إلى المسلمين في بلاد البوسنة والهرسك. * كان على رأس حملة إغاثة وتبرعات لانتفاضة فلسطين الأولى وتبرع حينها بثمن داره كان يملكه في حي (الجراف) بمدينة صنعاء. * تزوج أكثر من مرة، فأنجب (25) عاماً تسعة أبناء وست عشرة بنتاً، وقد عرف من أبنائه (أحمد) كان خطيبا مفوهاً في مدينة الحديدة، وقد توفي، ود.عبدالإله يعمل نائباً لعميد كلية الزراعة بجامعة صنعاء ، و ياسين موظف في بنك (التضامن) في مدينة تعز. ** المرجع : موسوعة أعلام اليمن

© 2025 صوت اليمن. جميع الحقوق محفوظة